تاريخ انسحابات الأهلي من مباريات القمة.. 3 مواقف لا تُنسى

دخل النادي الأهلي في أزمة جديدة مع اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية المحترفة، بعد أن أصدر بيانًا رسميًا صباح اليوم، يهدد فيه بالانسحاب من بطولة دوري NILE في حال عدم الاستجابة لمطالبه بتأجيل مباراة القمة أمام الزمالك، والمقررة مساء اليوم، حتى يتم التعاقد مع طاقم حكام أجنبي لإدارة اللقاء. 

يأتي ذلك على خلفية تعيين طاقم حكام مصري للمباراة، وهو ما اعتبرته إدارة الأهلي إخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص.

الأهلي يتمسك بمطالبه قبل القمة

أكد مجلس إدارة النادي الأهلي في بيانه الرسمي أن هناك "تخبطًا" واضحًا في إدارة المسابقات المحلية، نتيجة غياب التنسيق بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة.

 وأشار البيان إلى أن النادي خاطب اتحاد الكرة مرارًا للمطالبة بتطوير منظومة التحكيم، وإسناد لجنة الحكام إلى خبير أجنبي يتمتع بسيرة ذاتية قوية، لضمان اتخاذ قرارات عادلة في المباريات المهمة.

الأهلي شدد على أن إصرار الاتحاد على تعيين طاقم تحكيم مصري لمباراة القمة، رغم الأخطاء التحكيمية السابقة، يعكس عدم جدية في تحسين منظومة التحكيم. 

وأوضح البيان أن مجلس الإدارة في حالة انعقاد مستمر، ولن يتراجع عن موقفه إلا في حالة تنفيذ مطالبه.

تاريخ انسحابات الأهلي من مباريات القمة

شهد تاريخ لقاءات القمة بين الأهلي والزمالك ثلاث حالات انسحاب سابقة للأهلي:

1. المرة الأولى: كانت في موسم 1941، عندما انسحب الأهلي من الجولة الأخيرة في الدوري المصري بعد أن حُسمت البطولة لصالح الزمالك.

2. المرة الثانية: وقعت في موسم 1966، عندما انسحب الأهلي في الدقيقة 20 من مباراة القمة اعتراضًا على عدم احتساب هدف صحيح له، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا في الوسط الرياضي آنذاك.

3. المرة الثالثة: جاءت في موسم 1972، عندما انسحب الأهلي اعتراضًا على قرارات التحكيم التي تضمنت طرد الثنائي عادل هيكل ومحمد الصقر، ما دفع الإدارة إلى اتخاذ قرار الانسحاب من المباراة.

الأزمة الحالية تفتح الباب أمام احتمال إضافة انسحاب رابع إلى سجل الأهلي التاريخي في مباريات القمة، ما قد يؤثر على موقف الفريق في جدول ترتيب الدوري، ويعيد إلى الأذهان تلك المواقف السابقة التي أثرت على شكل المنافسة بين القطبين.