الأهلي يهدد بالانسحاب من الدوري بعد أزمة القمة.. خطوات قانونية مرتقبة

تصاعدت حدة التوتر في الساحة الرياضية المصرية خلال الساعات الماضية بعد أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، التي شهدت غياب الفريق الأحمر عن اللقاء الذي كان مقررًا ضمن الجولة الأولى من مرحلة التتويج بمسابقة الدوري المصري الممتاز. 

جاء غياب الأهلي عن المباراة بعد تمسكه بمطلب تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة اللقاء، وهو ما لم تلتزم به رابطة الأندية، حيث أسندت المباراة للحكم المصري محمود بسيوني.

الأهلي كان قد أصدر بيانًا رسميًا قبل المباراة أعلن فيه رفضه خوض اللقاء إلا في حالة تعيين حكام أجانب، بالإضافة إلى طلب تأجيل المباراة لوقت لاحق، محذرًا من الانسحاب من بطولة الدوري إذا أصر اتحاد الكرة على إقامة المباراة في موعدها.

 ومع عدم استجابة رابطة الأندية لمطالب الأهلي، قرر الفريق عدم الحضور إلى استاد القاهرة، ليُطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بعد مرور 20 دقيقة من موعد انطلاقها، معلنًا فوز الزمالك بنتيجة 3-0.

الأهلي يستعد للتحرك القانوني

كشف عامر العمايرة، خبير اللوائح والقوانين، أن النادي الأهلي ينتظر القرار الرسمي من رابطة الأندية بشأن مباراة القمة، والذي يتضمن احتساب النتيجة لصالح الزمالك وخصم ثلاث نقاط من رصيد الأهلي في نهاية الموسم.

 وأوضح العمايرة أن الأهلي سيبدأ تحركًا قانونيًا فور صدور القرار، وفقًا للوائح المنظمة للمسابقات.

وأشار العمايرة إلى أن الأهلي سيبدأ بتقديم احتجاج رسمي أمام إدارة المسابقات خلال 48 ساعة من صدور القرار. وإذا قوبل الاحتجاج بالرفض، فإن الأهلي سيتجه إلى لجنة الاستئناف لتقديم طعن رسمي.

 وفي حالة عدم الاستجابة، سيصعد الأمر إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، ثم إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية "كاس" للفصل في القضية.

تصعيد منتظر من الأهلي

أكد مصدر مسؤول داخل الأهلي أن النادي لن يكتفي بالإجراءات القانونية، بل يدرس الانسحاب من بطولة الدوري المصري الممتاز، إضافة إلى الامتناع عن المشاركة في كأس رابطة الأندية وكأس مصر، ما لم يتم تصحيح الأوضاع وضمان تطبيق معايير العدالة في المسابقات المحلية.

من جهة أخرى، أكد مصدر داخل رابطة الأندية أن الحكم محمود بسيوني أطلق صافرة نهاية المباراة بعد مرور 20 دقيقة من الموعد المحدد، ووفقًا للوائح سيتم احتساب الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0، مع خصم ثلاث نقاط من رصيد الأهلي بنهاية الموسم.

الأزمة الحالية تعكس توترًا متزايدًا بين الأهلي واتحاد الكرة، ما قد يؤثر على استقرار المنافسة في بطولة الدوري خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع إصرار الأهلي على موقفه بضرورة تطبيق العدالة التحكيمية في المباريات الكبرى.