لماذا استبعد ليفاندوفسكي من ارتداء شارة قيادة برشلونة؟

كشف تقرير صحفي صدر اليوم الخميس، عن الأسباب التي أدت إلى استثناء المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من مجموعة قادة فريق برشلونة، رغم مسيرته الطويلة وخبرته الواسعة في عالم كرة القدم، يأتي هذا القرار بعد رحيل قائد الفريق السابق، سيرجي روبرتو، مع تغييرات واضحة في قيادة الفريق الكتالوني.

أسباب استبعاد ليفاندوفسكي

وفقًا لتقرير نشره موقع "ذا أثليتيك"، فإن السبب الرئيسي وراء عدم اختيار ليفاندوفسكي كقائد للفريق يعود إلى "علاقته غير الصحية" مع زملائه في غرفة الملابس. 

وأوضح التقرير أن العلاقة المتوترة بين ليفاندوفسكي وبقية اللاعبين قد أثرت على القرار، بالإضافة إلى ملاحظات تتعلق بنقده الدائم للاعبين الشبان، مما جعله خيارًا غير مناسب للقيادة داخل الفريق.

الموسم الماضي والمشاكل المتكررة

هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استبعاد ليفاندوفسكي من مجموعة القادة، فالموسم الماضي، في عهد المدرب تشافي هرنانديز، تم تجاهله لنفس الأسباب، حيث كان معروفًا بانتقاداته المتكررة للاعبين الشبان، وهو ما لم يلق استحسانًا من الإدارة الفنية ولا اللاعبين.

القادة الجدد في برشلونة

بعد رحيل سيرجي روبرتو، وقع الاختيار على الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن كقائد للفريق. 

وتضم مجموعة القادة أيضًا المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو، الجناح البرازيلي رافينيا، ولاعب الوسط الشاب بيدري. 

من بين هذه الاختيارات، كان اختيار رافينيا مفاجئًا لكثيرين، خاصةً أنه لم يكن لاعبًا أساسيًا في الفريق. 

ومع ذلك، أوضح تقرير "ذا أثليتيك" أن رافينيا تم اختياره نظرًا لتعامله الإيجابي والودود مع اللاعبين الشبان، خصوصًا مع النجم الصاعد لامين يامال.

تاريخ من الجدل حول ليفاندوفسكي

لم يكن هذا القرار أول تشكيك في سلوك ليفاندوفسكي داخل الفريق، فقد أشارت تقارير صحفية سابقة إلى أن اللاعب الألماني إلكاي جوندوجان، زميله السابق في بوروسيا دورتموند وحاليًا في برشلونة سابقاً، لم يكن معجبًا به على الصعيد الشخصي، وهو ما قد يكون أثر أيضًا على موقف الإدارة من ليفاندوفسكي.