في ذكرى ميلاده الـ42.. عمرو زكي "البلدوزر" الذي هزّ شباك الكبار واعتزل مبكرًا

يحتفل اليوم الإثنين، الأول من أبريل، عمرو زكي، نجم نادي الزمالك والمنتخب المصري السابق، بعيد ميلاده الـ42. 

وُلد زكي عام 1983، واشتهر بأسلوب لعبه القوي وقدرته التهديفية المميزة، ليصبح واحدًا من أبرز المهاجمين الذين مروا على الملاعب المصرية عبر التاريخ.

البداية في مصر والتألق مع المنتخب

بدأ عمرو زكي مسيرته الكروية في نادي المنصورة، حيث لفت الأنظار بموهبته، مما دفع نادي إنبي لضمه عام 2003 في صفقة تجاوزت المليون ونصف المليون جنيه. وسرعان ما أصبح عنصرًا أساسيًا في الفريق، وقاده لتحقيق لقب كأس مصر موسم 2004-2005.

جذب تألقه أنظار الجهاز الفني للمنتخب الوطني، لينضم إلى الفراعنة ويشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006. لعب دورًا بارزًا في تتويج مصر باللقب، وسجل هدفًا حاسمًا في مرمى السنغال، ليصبح اسمه متداولًا بقوة بين الجماهير.

الاحتراف الأوروبي وتجربة الدوري الإنجليزي

بعد تألقه مع المنتخب، انتقل زكي إلى لوكوموتيف موسكو الروسي، لكنه لم يتأقلم مع الأجواء هناك، فعاد إلى مصر وانضم إلى الزمالك، حيث واصل تقديم مستويات رائعة. 

وفي 2008، حصل على فرصة الاحتراف في الدوري الإنجليزي عبر نادي ويجان أتلتيك على سبيل الإعارة، حيث قدّم أداءً مبهرًا في البداية وتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن سرعان ما تراجع مستواه وعاد إلى الزمالك.

لاحقًا، تمت إعارته إلى هال سيتي الإنجليزي، لكنه لم يحقق النجاح المنتظر، كما لم يحالفه التوفيق في تجربته مع الرجاء المغربي، حيث فُسخ عقده سريعًا بعد إجرائه جراحة دون علم النادي.

نهاية المشوار واعتزال كرة القدم

اختتم عمرو زكي مسيرته في نادي العهد اللبناني، لكن التجربة لم تستمر طويلًا، ليعلن اعتزاله كرة القدم في أغسطس 2015 بعد مسيرة حافلة بالمحطات المحلية والدولية. 

ورغم تقلبات مشواره، سيظل زكي علامة بارزة في تاريخ الكرة المصرية، وواحدًا من المهاجمين الذين تركوا بصمة قوية خلال فترة تألقهم.