اتحاد الكرة يعترف بأزمة التحكيم ويبدأ خطوات الإصلاح

كشف أسامة إسماعيل، مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة، عن تفاصيل أزمة التحكيم المصري، مؤكدًا أن المجلس الجديد للاتحاد يعمل بجدية على حلها من خلال خطوات واضحة ومدروسة.

اعتراف بالمشكلة وخطة للإصلاح

في تصريحات تلفزيونية، أوضح أسامة إسماعيل أن اتحاد الكرة لم يتجاهل أزمة التحكيم المصري، بل اعترف بوجودها وسعى إلى اتخاذ خطوات فورية لمعالجتها. 

وأكد أن الاتحاد بدأ في التحرك فعليًا لحل المشكلة من خلال التعاقد مع خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام، وهو القرار الذي جاء استجابة لرغبة رابطة الأندية والأندية نفسها.

وأشار إسماعيل إلى أن الاتحاد كان يطمح في التعاقد مع خبير أجنبي كبير يتمتع بخبرة واسعة في مجال التحكيم، إلا أن المفاوضات مع بعض الأسماء الكبيرة لم تنجح. 

وأضاف: "لو كانت هناك استجابة من بعض الأسماء البارزة بقبول المهمة في منتصف الموسم، لتمكنا من التعاقد مع الخبير بشكل أسرع".

إطلاق أكاديمية للتحكيم

وتحدث مدير إدارة الإعلام بالاتحاد عن الدور المهم الذي يؤديه رويز، الخبير الحالي، في تطوير منظومة التحكيم، مؤكدًا أنه يعمل بشكل جيد مع الحكام لتحسين أدائهم. 

كما كشف إسماعيل أن اتحاد الكرة يضع اللمسات الأخيرة على مشروع إطلاق أكاديمية التحكيم، والتي ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتهدف إلى إعداد كوادر تحكيمية وطنية على مستوى عالٍ من الكفاءة.

وأوضح إسماعيل أن لجنة الحكام تتبع اتحاد الكرة بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن المطالبات بإسنادها إلى رابطة الأندية غير منطقية، لأن الرابطة تختص فقط بأندية الدوري الممتاز، بينما لجنة الحكام تُشرف على جميع المسابقات بمختلف الأقسام، بما في ذلك مسابقات الكرة النسائية.

وأكد في ختام حديثه أن الاتحاد عازم على تطوير منظومة التحكيم من خلال توفير الدعم الكامل للحكام الوطنيين، والعمل على رفع مستوى التحكيم في مختلف المسابقات.