عودة أحمد عبدالقادر للأهلي مهددة بسبب الصفقات الجديدة

أصبحت عودة أحمد عبدالقادر، لاعب الأهلي المعار إلى نادي قطر القطري، محل شك كبير مع اقتراب نهاية فترة الإعارة بنهاية الموسم الجاري. 

ورغم الآمال التي كانت معقودة على عودة اللاعب لتعزيز صفوف الفريق، إلا أن المعطيات الحالية تشير إلى أن طريق العودة بات معقدًا بسبب المنافسة القوية داخل الفريق والتعاقدات الجديدة.

منافسة قوية في مركز الجناح الأيسر

وكشف مصدر مطلع داخل النادي الأهلي أن عبدالقادر سيواجه صعوبة كبيرة في حجز مكان له في التشكيل الأساسي حال عودته، خاصة مع التعاقد مع الثنائي أشرف بن شرقي ومحمود حسن تريزيجيه، اللذين يشغلان نفس مركزه (الجناح الأيسر).

 إلى جانب ذلك، يتواجد في نفس المركز طاهر محمد طاهر ورضا سليم، ما يزيد من صعوبة حصول عبدالقادر على فرصة المشاركة بشكل منتظم.

وأوضح المصدر أن الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر لا يبدو متحمسًا لعودة عبدالقادر، خاصة أن كولر كان من الداعمين لفكرة إعارته في الصيف الماضي. 

ورغم أن اللاعب قدم أداءً جيدًا مع فريق قطر، إلا أن كولر يفضل الاعتماد على العناصر الأكثر جاهزية وخبرة، خاصة مع تزايد المنافسة على البطولات المحلية والقارية، وفي مقدمتها كأس العالم للأندية التي ستقام في الصيف المقبل.

مستقبل مجهول بيد كولر

وأشار المصدر إلى أن النادي القطري لم يتقدم حتى الآن بعرض رسمي لشراء عبدالقادر بشكل نهائي، ما يعني أن اللاعب سيعود للأهلي في نهاية الموسم ما لم تحدث تطورات جديدة.

 ومع ذلك، فإن عبدالقادر نفسه قد يرفض العودة إذا تأكد من أنه سيكون خيارًا ثانويًا في ظل تواجد بن شرقي، تريزيجيه، طاهر، ورضا سليم، وهو ما قد يدفعه للبحث عن فرصة جديدة خارج الأهلي لضمان المشاركة بانتظام.

واختتم المصدر حديثه بأن الأيام المقبلة ستحدد بشكل كبير مصير عبدالقادر، سواء بالعودة للأهلي والمنافسة على مكان في التشكيل الأساسي، أو البحث عن محطة جديدة خارج القلعة الحمراء لتحقيق طموحاته في اللعب بشكل منتظم.