"أداء مخيب" حسام حسن يحد من فعالية صلاح مع الفراعنة

في مباراة تصفيات كأس الأمم الأفريقية، حقق منتخب مصر فوزًا كبيرًا على كاب فيردي بنتيجة 3-0، ومع ذلك، كان أداء محمد صلاح، قائد المنتخب، محط تساؤلات كبيرة، حيث بدا أنه يعاني من صعوبات تكتيكية تحت قيادة المدرب حسام حسن.

أداء محمد صلاح مع ليفربول ومنتخب مصر

محمد صلاح، الذي تألق مع ليفربول وسجل في جميع مباريات الدوري الإنجليزي الثلاث هذا الموسم، وجد نفسه في موقف صعب مع منتخب مصر.

الإحصائيات أظهرت أداءً باهتًا لصلاح في مباراة كاب فيردي، حيث مرر الكرة 42 مرة، منها 35 تمريرة صحيحة بنسبة 83%.

معاناة تكتيكية

صلاح قدم تمريرتين حاسمتين فقط ولم تكتمل أي منهما بصناعة هدف. كما أرسل كرة طولية صحيحة واحدة من أصل ثلاث محاولات، وكرة عرضية صحيحة واحدة من ثلاث محاولات، مما يعكس معاناته في المباراة.

غياب الفاعلية الهجومية

لم يسدد صلاح طوال المباراة تجاه مرمى المنافس، وهي إحصائية صادمة لنجم معروف بمحاولاته المستمرة لهز الشباك، كما لم يستطع المراوغة في ثلاث محاولات، مما يعكس تراجعًا في أدائه الهجومي.

دور حسام حسن في تراجع أداء صلاح

السبب الرئيسي لمعاناة صلاح كان تكتيكات حسام حسن، الذي اعتمد على أحمد سيد “زيزو” ومحمود حسن “تريزيجيه” كلاعبين وسط ملعب، هذا أجبر صلاح على العودة إلى ما قبل خط الوسط لاستلام الكرة وبناء الهجمة بنفسه.

الخريطة الحرارية وتحركات صلاح

الخريطة الحرارية أظهرت غياب صلاح عن منطقة الثلث الأخير، وتركيز تحركاته في أقصى الجانب الأيمن أو الثلث الثاني من ملعب المنافس، مما جعله يبدو كلاعب وسط أكثر منه جناح هجومي.

رغم التوظيف الهجومي لصلاح في الشوط الثاني، لم يستطع نجم ليفربول الاستفادة من ذلك بسبب تراجع منتخب مصر هجومياً وعدم وجود حلول في وسط الملعب لتقديم التمريرات الحاسمة.