كارفخال يرد علي فينيسيوس: إسبانيا لا تستحق ما يطالب به

تفهم داني كارفخال ظهير أيمن ريال مدريد والمنتخب الإسباني موقف زميلة بالفريق فينيسيوس جونيور وما يعانيه من مواجهة العنصرية منذ لعبة لريال مدريد. ورد علي تصريحاته بشأن سحب تنظيم كأس العالم 2030 من أسبانيا.

وتحدث كارفاخال، في المؤتمر الصحفي قبل المباراة ضد صربيا، وقال: "نحن نعارض أي موقف من العنصرية، أعرف ما يعانيه فينيسيوس، إنه يتحسن ضد هؤلاء المجانين".

وأضاف: "لكن إسبانيا لا تستحق أن تُحرم من تنظيم كأس العالم، إسبانيا بلد يتمتع بالكثير من التنوع الثقافي".

كما تحدث عن جائزة الكرة الذهبية، حيث تم الإعلان عن المرشحين ومن بينهم كارفاخال، وأشار: “الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يلعبون في الدفاع (في فرص التتويج بها)، لكنني راض بمت لدي".

وبشأن ارتداء شارة قيادة إسبانيا، أعرب: "إنه يعني الكثير بالنسبة لي، دائرتي المقربة تعرف ذلك، أن أرتدي شارة بلدي، لا أفعل أي شيء مميز، أحاول أن أكون قدوة للصغار".

وسُئل عن النظام الجديد لدوري الأبطال قال: “أري أن القرعة لها تأثير كبير، وأن هناك المزيد من المباريات”.

ويلتقي منتخب أسبانيا مع منتخب صربيا اليوم في تمام 9:45 بتوقيت القاهرة.

وتلعب المباراة ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في دوري الأمم الأوروبية.

وتضم المجموعة كلا من: أسبانيا- صربيا- الدنمارك- سويسرا.

هجوم فينيسيوس جونيور على إسبانيا

وقال فينيسيوس في حديثه لشبكه CNN والذي نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية "إذا لم يتحسن الوضع فيما يتعلق بالعنصرية في إسبانيا قبل عام 2030، فسوف يتعين نقل كأس العالم إلى مكان آخر".

وأضاف "حتى عام 2030، لدينا وقت كبير للتغيير. آمل أن تتمكن إسبانيا من التطور وفهم مدى خطورة إهانة شخص بسبب لون بشرته، لأنه إذا لم تتغير الأمور في عام 2030، أعتقد أنه يتعين علينا تغيير مكان كأس العالم، لأنه إذا لم يشعر اللاعب بالراحة أو الأمان في اللعب في بلد يمكن أن يعاني فيه من العنصرية، فإن الأمر يصبح معقدا للغاية".

وأشار "أريد أن أفعل كل ما هو ممكن لتغيير الأمور، لأن هناك العديد من الناس في إسبانيا، الأغلبية، الذين ليسوا عنصريين. إنها مجموعة صغيرة تنتهي بالتأثير على صورة بلد من الجيد جدا العيش فيها".

وأتم فنيسيوس "أنا أحب اللعب لريال مدريد. أنا أحب إسبانيا، فهي تتمتع بأفضل الظروف التي تمكنني من العيش هنا مع عائلتي. نأمل أن تتحسن الأمور، وقد تحسنت بالفعل ولكن يمكن أن تتحسن أكثر من ذلك بكثير، وبحلول عام 2030، يمكن ويجب أن تنخفض حالات العنصرية".

واختتم: "بالطبع، لن نتمكن من وضع حد لذلك، لكنني سعيد بالفعل لأنني قادر على تغيير عقلية إسبانيا".