الزمالك يفاوض 7 لاعيبة محليين وأجانب

منح قرار الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «الكاف» بمد فترة القيد الشتوي حتى ٢٨ فبراير الجاري، لجنة الإنقاذ التى تأسست مؤخرًا داخل نادي الزمالك، بعدما منحها فرصة لالتقاط الأنفاس، ودعم الفريق الأول لكرة القدم بصفقات متميزة، خلال الانتقالات الشتوية الجارية، التي تنتهي محليًا، يوم ٨ فبراير، ويمكن مدها هى الأخرى فى الأيام المقبلة.

الزمالك يفاوض 7 لاعيبة محليين وأجانب

وتشكلت لجنة خلال الأيام القليلة الماضية، تضم كلًا من أيمن ممدوح عباس، نجل رئيس الزمالك السابق، ومدحت العدل، والمهندس عمرو الجناينى، الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة، وأحمد حسام «ميدو»، نجم «الفارس الأبيض» الأسبق.

وتعمل اللجنة يدًا بيد مع مجلس إدارة الزمالك، برئاسة حسين لبيب، من أجل حسم الصفقات الشتوية، فى ظل ضيق الوقت قبل غلق باب القيد، وبعد الانتقادات الشديدة التى تعرض لها أحمد سليمان وحسين السيد، عضوا مجلس إدارة النادي، المختصين بالإشراف على فريق كرة القدم.

وشنت جماهير «القلعة البيضاء» هجومًا كبيرًا على مجلس إدارة النادي، وصل إلى حد مطالبة المجلس بتقديم الاستقالة والرحيل، خاصة بعد تعاقد الغريم التقليدى «الأهلي» مع المغربي أشرف بن شرقي، لاعب الزمالك السابق.

واتهمت جماهير الزمالك مجلس حسين لبيب بالفشل فى إدارة ملف الصفقات، بعدما كان «بن شرقى» نفسه قريبًا من ارتداء الفانلة البيضاء مرة أخرى، فى بداية الموسم الجارى، مقابل ٩٠٠ ألف دولار سنويًا فقط. ونجح الزمالك فى حسم صفقتين محليتين، خلال الساعات الماضية، هما أحمد حسام مدافع الجونة، ومحمود جهاد لاعب وسط فاركو، ومازالت المفاوضات جارية مع أكثر من لاعب محلي آخر، بينهم مصطفى زيكو وعبدالرحمن البانوبي ثنائى زد، ومحمد ربيعة مدافع سموحة، وأحمد ربيع لاعب وسط البنك الأهلي.

 وعلى صعيد الأجانب، تسابق إدارة الزمالك الزمن للتعاقد مع صفقتين مميزتين، وبرز على الساحة أكثر من لاعب، تصدرهم المغربي معاذ ضحاك لاعب وسط اتحاد التواركة المغربي والمنتخب الأوليمبي، البالغ من العمر ١٩ عامًا.

وتفاضل إدارة الزمالك أيضًا بين البرتغالى شاندي سيلفا، لاعب أتلانتا الأمريكي، ٢٧ عامًا، والفرنسي إيلي يوان، لاعب هيبرنيان الإسكتلندي، ٢٥ عامًا، لدعم مركز الجناح الأيسر.

وبقى أكبر الخاسرين من قرار مد القيد الإفريقي، التونسى حمزة المثلوثي مدافع الزمالك، الذى كان قد اقترب من البقاء، فى ظل عدم ضم أجانب، لكن مع المد وتشكيل «لجنة الإنقاذ»، قد يجد اللاعب نفسه خارج القائمة اضطراريًا لإفساح المجال أمام قيد أجنبؤ آخر.