لهذا السبب.. روجيرو ميكالي على أعتاب الرحيل عن تدريب منتخب الشباب

تشهد الفترة الحالية حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري الجديد برئاسة هاني أبو ريدة، بشأن مصير البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد 2005.

 حيث تتبنى مجموعة من الأعضاء داخل الاتحاد فكرة رحيل ميكالي، بينما تدافع مجموعة أخرى عن استمراره في منصبه للاستفادة من خبراته في المرحلة القادمة.

روجيرو ميكالي على أعتاب الرحيل عن تدريب منتخب الشباب

وتستند المجموعة التي تدعو إلى رحيل ميكالي إلى الرواتب المرتفعة التي يتقاضاها، حيث يتقاضى المدرب البرازيلي 85 ألف دولار شهريًا، وهو مبلغ يفوق ما يحصل عليه جهاز المنتخب الأول بقيادة حسام حسن وإبراهيم حسن، بالإضافة إلى رواتب الأجهزة الفنية لبقية المنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية. 

ويعتبر هؤلاء الأعضاء أن هذه الرواتب غير مبررة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها الاتحاد، وقد اعتبروا هذا الوضع غير مقبول.

وكانت الضغوط قد تزايدت بعد رفض ميكالي تقليص راتبه، حيث كان الاتحاد يخطط لتخفيضه إلى 50 ألف دولار شهريًا، بالإضافة إلى خفض رواتب طاقمه المعاون الأجنبي. 

هذا الرفض زاد من حدة النقاشات داخل الاتحاد حول مستقبل المدرب، مما دفع بعض الأعضاء إلى المطالبة بقرار حاسم.

من جهة أخرى، تدافع مجموعة أخرى من أعضاء الاتحاد عن استمرارية ميكالي، مشيرة إلى تحسن مستوى منتخب الشباب تحت قيادته. 

ووفقًا لهذه المجموعة، فإن ميكالي قد ساهم بشكل كبير في تطوير الفريق وتحسين أدائه، مما يجعل استمراره خيارًا إيجابيًا للحفاظ على الاستقرار الفني. 

كما أشاروا إلى أن المنتخب قد أظهر تحسنًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، ما يعزز الثقة بقدرة المدرب على تحقيق نتائج جيدة في البطولة الأفريقية القادمة.

وكان اتحاد الكرة قد تعاقد مع ميكالي في سبتمبر الماضي بعقد يمتد حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، مع العلم أنه لا يتحمل مسؤولية نتائج منتخب الشباب في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا أو في البطولة نفسها.