سيميوني في اختبار حاسم.. هل يضرب 3 عصافير بحجر في قمة الليجا؟

تشهد الجولة 18 من الدوري الإسباني مواجهة من العيار الثقيل، حيث يحل أتلتيكو مدريد ضيفًا على برشلونة في ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، يحتل الفريقان صدارة جدول ترتيب الليجا برصيد 38 نقطة لكل منهما، مع تفوق برشلونة بفارق الأهداف.

يطمح دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، لكسر التعادل والارتقاء بصدارة الدوري، حيث إن التعادل سيمنح ريال مدريد فرصة ذهبية لانتزاع القمة إذا فاز على إشبيلية يوم الأحد.

عقدة ملعب برشلونة

تعد مواجهة برشلونة على أرضه بمثابة "عقدة" لسيميوني، الذي لم يحقق أي انتصار في معقل الفريق الكتالوني منذ توليه قيادة أتلتيكو مدريد في 2011. 

لعب الأرجنتيني 12 مباراة في ملعب برشلونة بالليجا، تعرض خلالها لـ8 هزائم و4 تعادلات، وآخر 3 زيارات انتهت بخسائر متتالية.

لكن هذا الموسم يبدو الوضع مختلفًا، إذ يعاني برشلونة من تذبذب واضح في نتائجه على أرضه، بعد خسارته مباراتين متتاليتين في "لويس كومبانيس" أمام لاس بالماس وليجانيس.

مواجهة نارية مع هانز فليك

بعيدًا عن الملعب، يتجدد الصراع خارج الخطوط بين دييجو سيميوني والمدرب الألماني هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة. 

سبق أن تواجه المدربان قبل 4 سنوات، عندما كان فليك يقود بايرن ميونخ، وحقق حينها انتصارًا كاسحًا على أتلتيكو بنتيجة 4-0 في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

هذه المواجهة تمنح سيميوني فرصة لتعويض تلك الهزيمة الثقيلة وتحقيق فوزه الأول على نظيره الألماني.

فرصة مثالية لتغيير التاريخ

مع تراجع مستوى برشلونة هذا الموسم، تبدو الفرصة سانحة لسيميوني لتغيير التاريخ على ملعب الفريق الكتالوني، وتسجيل انتصار تاريخي ينهي عقدة استمرت لأكثر من عقد، تحقيق الفوز سيمنح أتلتيكو ليس فقط صدارة الليجا، بل دفعة معنوية هائلة للمضي قدمًا في المنافسة على اللقب.