مانشستر يونايتد يحظر دخول فيرجسون إلى غرفة الملابس

أثار مانشستر يونايتد جدلًا واسعًا بعد اتخاذ قرار بمنع السير أليكس فيرجسون، المدرب الأسطوري للفريق، من دخول غرفة الملابس الخاصة باللاعبين في ملعب أولد ترافورد، هذا القرار يشير إلى نهاية تقليد طويل الأمد يعود إلى أيام المدرب التاريخي السير مات باسبي.

كسر تقليد تاريخي في مانشستر يونايتد

منذ سنوات طويلة، كانت غرفة الملابس في أولد ترافورد مكانًا مفتوحًا للسير أليكس فيرجسون وأعضاء مجلس إدارة النادي، كجزء من التقاليد التي كانت تمتد لعقود. 

وكان فيرجسون، الذي قاد مانشستر يونايتد لتحقيق العديد من البطولات الكبرى، يحظى بحرية دخول غرفة الملابس، ولكن القرار الجديد يكسر هذا التقليد.

فسخ عقد فيرجسون كسفير للنادي

بالإضافة إلى منعه من دخول غرفة الملابس، أعلن مانشستر يونايتد أيضًا عن فسخ عقد فيرجسون كسفير للنادي، والذي كان يتقاضى من خلاله عدة ملايين. 

هذا القرار جاء في إطار برنامج شامل لخفض التكاليف في النادي، وهو ما أثار استياء العديد من جماهير الفريق الذين يرون فيرجسون رمزًا لا يمكن الاستغناء عنه.

"تفاهم جماعي" حول دخول غرفة الملابس

وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نفى مانشستر يونايتد حظر فيرجسون بشكل مباشر من دخول غرفة الملابس، وأكد أن القرار جاء بالتفاهم مع الجميع، بما فيهم فيرجسون، النادي أوضح أن هناك "تفاهمًا جماعيًا" حول من يسمح لهم بدخول غرفة الملابس في المرحلة الحالية.

تأثير القرار على ثقافة النادي

لطالما كانت زيارات السير أليكس فيرجسون لغرفة الملابس جزءًا أساسيًا من ثقافة مانشستر يونايتد، ويعتبر الكثيرون أن هذا القرار يمثل تحولا في علاقة النادي بأساطيره. 

ومع استمرار النقاشات حول هذا القرار، يبقى السؤال مفتوحًا حول تأثير هذه التغييرات على الروح والثقافة التقليدية للنادي.