الإثنين، 23 ديسمبر 2024

09:09 ص

ملف ميسي والرواتب المؤجلة.. برشلونة يترقب الحسم

السبت، 12 أكتوبر 2024 07:43 م

حسن مصطفى

ليونيل ميسي

ليونيل ميسي

تعاني إدارة نادي برشلونة من أزمة اقتصادية معقدة، أحد أبرز أسبابها الرواتب المؤجلة لبعض اللاعبين خلال فترة جائحة كورونا في 2020، هذه الرواتب، التي تأثرت بالظروف المالية الصعبة للنادي في ذلك الوقت، لا تزال تمثل عبئًا على السيولة النقدية للنادي حتى اليوم.

الرواتب المؤجلة لميسي وبوسكيتس وألبا

وفقًا لتقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، تترقب إدارة برشلونة خلال الموسم الحالي الانتهاء من دفع الرواتب المؤجلة لنجوم إنتر ميامي الحاليين: ليونيل ميسي، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا. 

النادي سجل جميع الرواتب المستحقة لهؤلاء اللاعبين في حسابات موسم 2020-2021، مما أدى إلى تضخم إجمالي الخسائر المالية للنادي في تلك الفترة.

تأثير الرواتب على الوضع المالي

رغم أن الرواتب المؤجلة لا تؤثر بشكل مباشر على بند النفقات للموسم الحالي، إلا أنها تؤثر بشكل كبير على السيولة النقدية المتاحة للنادي. 

برشلونة يواجه ضغوطًا متزايدة لإعادة ترتيب أوضاعه المالية، حيث بلغت خسائره 481 مليون يورو في موسم 2020-2021، وهي أرقام كبيرة ساهمت في تعقيد الوضع المالي للنادي.

نجوم إنتر ميامي 

"اللعب المالي النظيف" وتحديات برشلونة

برشلونة يعاني من تأثير هذه الخسائر على حساباته المتعلقة بقواعد "اللعب المالي النظيف"، وهي اللوائح التي تحكم التوازن المالي للأندية الأوروبية. 

ورغم نجاح النادي في ترتيب بعض الجوانب المالية خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه لم يصل بعد إلى قاعدة التوازن 1:1، التي تسمح له بالإنفاق بحرية أكبر في سوق الانتقالات.

تطلعات النادي للخروج من الأزمة

مع اقتراب النادي من إغلاق ملف الرواتب المؤجلة للنجوم الثلاثة، يهدف برشلونة إلى تخفيف العبء المالي والتركيز على تحسين وضعه الاقتصادي العام. 

يأمل النادي في استعادة استقراره المالي خلال المواسم المقبلة، مع استمرار إعادة هيكلة الموارد والرواتب بشكل يضمن الالتزام بقواعد "اللعب المالي النظيف" وتجنب أي عقوبات إضافية.

search