ضربة موجعة لباريس وإنريكي قبل كلاسيكو فرنسا المنتظر

تلقى باريس سان جيرمان ومدربه الإسباني لويس إنريكي، خبرًا غير سار قبل مواجهة الكلاسيكو المنتظر ضد أولمبيك مارسيليا، والمقرر إقامته في نهاية الشهر الجاري، يأتي هذا القرار ليضيف المزيد من التحديات أمام الفريق الباريسي في المباراة التي تحظى بمتابعة كبيرة في فرنسا وأوروبا.

شرطة مارسيليا تمنع جماهير باريس من الحضور

أفادت شبكة "راديو مونت كارلو" الفرنسية أن شرطة مدينة مارسيليا قررت منع حضور جماهير باريس سان جيرمان في مدرجات ملعب "فيلودروم" خلال مباراة الكلاسيكو التي ستقام يوم 27 أكتوبر. 

ويأتي هذا القرار للحد من إمكانية حدوث اشتباكات بين جماهير الفريقين، وهي مسألة لطالما أثارت جدلًا في السنوات الماضية.

قرار الوزارة المنتظر.. حظر شامل للجماهير الباريسية

أشارت التقارير إلى أن قرار شرطة مارسيليا سيتبعه "حظر تام" من قبل وزارة الداخلية الفرنسية، مما يعني أن جماهير الفريق الباريسي ستكون ممنوعة بشكل كامل من التواجد في الملعب، حتى على المستوى الفردي، وتعتبر هذه الخطوة إجراءً احترازيًا يهدف إلى ضمان السلامة والأمن في واحدة من أكبر مباريات الدوري الفرنسي.

سوابق بين جماهير الفريقين

وفقًا لشبكة "راديو مونت كارلو"، فإن منع جماهير الفريق الضيف من حضور مباريات الكلاسيكو بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا ليس أمرًا جديدًا. 

فقد شهدت المواجهات السابقة بين الفريقين أحداث شغب واحتكاكات بين الجماهير، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرارات صارمة لتفادي أي توترات.

في الموسم الماضي، سمحت السلطات لجماهير أولمبيك ليون بالحضور لمساندة فريقهم في مواجهة مارسيليا، إلا أن الأمر انتهى بإلغاء المباراة بسبب اعتداء جماهير مارسيليا على حافلات فريق ليون وجماهيره وهي في طريقها إلى الملعب.

ومنذ ذلك الحين، عادت السلطات إلى فرض قيود أكثر صرامة على حضور الجماهير في مثل هذه المباريات.

جماهير باريس محرومة منذ عام 2015

يعود تاريخ منع جماهير باريس سان جيرمان من حضور مباريات الكلاسيكو في ملعب "فيلودروم" إلى عام 2015، حيث لم تشهد تلك الفترة أي تغيير في هذا القرار بسبب الأحداث الأمنية المتكررة. 

وعلى الرغم من محاولات التخفيف من هذه القيود في بعض الأحيان، إلا أن التوترات المستمرة بين جماهير الفريقين حالت دون تحقيق ذلك.

تأثير القرار على الكلاسيكو

يمثل غياب جماهير باريس سان جيرمان عن مباراة الكلاسيكو ضربة قوية للفريق ومدربه لويس إنريكي، الذي كان يعول على دعم الجماهير في هذه المباراة المهمة. 

كما أن هذا القرار قد يؤثر على الأجواء الحماسية التي عادة ما تميز لقاءات الكلاسيكو، حيث تلعب الجماهير دورًا كبيرًا في إشعال المنافسة وزيادة حدة التحدي بين الفريقين.